تحميل و قراءة رواية رأيت رام الله لمريد البرغوثي مع ملخص pdf
مرحبا بك عزيزي القارئ ،
كتابنا اليوم سيكون كتاب رأيت رام الله للمؤلف مريد البرغوثي ، كما اعتدنا سنقدم بعض المعلومات عن الكتاب وستجدون روابط التحميل أسفل المقال .
اسم الكتاب : رأيت رام الله
اسم الكاتب : مريد البرغوثي
عدد صفحات الكتاب: 231 صفحة
1) عن المؤلف :
ولد مريد البرغوثي في 8 يوليوز عام 1944 في دير غسانة قرب رام الله بفلسطين. له اثنا عشر كتاباً شعرياً آخرها منتصف الليل / منتصف الليل (بيروت 2005). صدرت أعماله المجمّعة في بيروت عام 1997. صدر كتابه "شمس صغيرة" ، وهو أول كتاب شعر له مترجمة إلى الإنجليزية ، من قبل مؤسسة Aldeburgh Poetry Trust في عام 2003. وفي عام 2000 ، حصل على جائزة فلسطين للشعر. تنشر قصائده باللغة العربية في مجلات أدبية عالمية كما نُشرت ترجمات باللغة الإنجليزية في الأهرام ويكلي وبانيبال وملحق التايمز الأدبي والقلم والشعر الحديث المترجم. روايته الذاتية "رايت رام الله / أنا رأيت رام الله" (1997) ، نُشرت في عدة طبعات باللغة العربية ، وحازت على جائزة نجيب محفوظ للآداب (1997) وترجمت إلى عدة لغات. تم نشر الترجمة الإنجليزية عن طريق مطبعة الجامعة الأمريكية بالقاهرة وكذلك عن دار راندوم هاوس ونيويورك وبلومزبري بلندن. وصف إدوارد سعيد أنني رأيت رام الله كواحدة من أروع الروايات الوجودية عن التهجير الفلسطيني الذي لدينا الآن ، وكتب جون بيرغر أنه كان كتابًا بجانب السرير إذا كان هناك واحد ، ذكريات لا تُنسى ، رؤى شفرات ، ألعاب أسماء ، قصص بأعين مغلقة ، لا استنتاجات ، فقط الألم العاطفي للمنفى ، الذي رواه شاعر حقيقي في نهاية المطاف.
شارك في العديد من المؤتمرات والقراءات الشعرية والمهرجانات في جميع الدول العربية تقريبًا وفي العديد من المدن الأوروبية. عاش في القاهرة مع زوجته رضوى عاشور لسنوات عديدة. توفي مريد البرغوثي في 14 شباط 2021 ، ونجا ابنه تميم.
2) ملخص الكتاب :
تتحدث الرواية عن مشاعر و أحاسيس مريد البرغوثي بعد عودته إلى رام الله بعد فراق دام ثلاثين سنة. ثلاثين سنة بعيدا عن وطنه وذكريات طفولته، ثلاثين عاما من الضياع، وأرى أن مريد البرغوثي لخص روايته في العبارة التي قال فيها: أنا ابن جبل واستقرار، ومنذ تذكر يهود القرن العشرين كتابهم المقدس أصابني الرحيل البدوي وما أنا ببدوي.
3) تفاعلنا الشخصي مع الرواية :
رأيت رام الله لمريد البرغوثي رواية ذاث لغة شاعرية، رأيت -أنا- رام الله بقلب مريد و حن جزء مني لبلد لم أزرها قط و إنما رأيتها بعيون زائريها. الأحاسيس في هذه الرواية تجعل كل نبضة محملة بمشاعر مريد. الغربة عن فلسطين غربة مختلفة لأنها ليست ناتجة عن إرادة شخصية وإنما عن إجبار من كيان مغتصب. أرض فلسطين ليست كأي أرض وإنما هي أرض مقدسة قدسية دماء شهدائها و دموع أمهاتها و شيب آبائها انتظارا لفجر مشرق جديد، وهكذا كيف ننتظر أن تكون رواية مريد البرغوثي ابن هذه الأرض و شاعرها؟ لغة الرواية مكثفة عميقة وهذا يميز كثيرا الكتاب الشعراء، يهتمون بالكلمة وهذا ما ميز أيضا رواية مريد. الشتات و الضياع و المنفى هي مواضيع هذا الكتاب، قدمها الكاتب بطريقة جديدة خاصة به، توغل في أعماق نفسه فقدم لنا تجربته كنموذج لفلسطيني عاش حياته بعيدا عن أرضه.
أشار الكاتب إلى إحساسه بالغربة في رام الله بعد العودة إليها ! المستوطنات في كل مكان، جنود الصهاينة في كل حدب!
في هذه الرواية جرعات زائدة من الألم و القهر سيحس بها القارئ ضمنيا تحت الكلمات والحروف. غصة مؤلمة ستتشكل في حنجرة القارئ وهو يحلل الرواية و يستشف مدى معاناة الفلسطينيين أهل الشهادة و النصر و لا يسعني في هذا الموضع إلا أن أذكر تميم البرغوثي وهو يقول:
""لو صادف الجمع الجيش يقصده فإنه نحو الجيش يندفعُ
فيرجع الجند خطوتين فقط ولكنِ القصدُ أنهم رجعوا
أرض، أعيدت، ولو لثانية والقوم عُزْلٌ والجيش مدَّرع""ُ .
و من العبارات التي وقفت عندها طويلا قول مريد: لا غائب يعود كاملا، لا شئ يستعاد كما هو، حز في نفسي كثيرا أن جيلا كاملا من الفلسطينيين كبر بعيدا عن فلسطين، بعيدا عن أرضه، بعيدا عن وطنه و جيلا كاملا من أبناء الصهاينة كبروا في فلسطين ولا يعرفون وطنا غيره. أي مفارقة هذه وأي شتات هذا الذي يعاني منه الفلسطينيون ولا أذن تسمعهم ولا يد تشاركهم الكفاح؟ وأي غربة هاته التي يعيشها الفلسطيني وهو في عقر داره؟
3) اقتباسات :
« الأمل يضغط على صاحبه كما يضغط الألم »
« علمنا التاريخ درسين اثنين أولهما أن تصوير الفواجع والخسارات بوصفها انتصاراً هو أمر ممكن.. والدرس الثاني هو أن ذلك لا يدوم »
« وتجربة الموجوعين العرب علمتني أن وجعي كفلسطيني هو جزء من كل وتعلمت ألا أبالغ فيه »
« كانت الجنازات جزءاً لا يتجزأ من حياة الفلسطنيين في كل تجمع بشري ضمهم في الوطن أو في المنافي في أيام هدوئهم و في أيام انتفاضتهم و في أيام حروبهم و في أيام سلامهم المشوب بالمذابح !»
« أسأل سؤالاً لم تجد لي الأيام جواباً عليه حتى هذا المساء... مالذي يسلب الروح ألوانها؟ مالذي غير قصف الغزاة أصاب الجسد؟»
« السعيد هو السعيد ليلا »
« لا غائب يعود كاملا، لا شئ يستعاد كما هو »
« قد تحميك الحراسة من الإرهاب، وقد يحميك حظك أو ذكاؤك. ولكن الغريب لن تحميه أية قوة في العالم من إرهاب التلفون »
« الحياة لا يعجبها تذمر الأحياء »
« المخدة هي يوم القيامة اليومي »
لتحميل الكتاب يمكنك الضغط اسفله، ان اعجبك الكتاب شاركنا رايك في تعليق، ولا تنسى مشاركته مع اصدقائك سنقدر هذا كثيرا، يمكنك تفقد المزيد من كتبنا الشيقة
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال أحد الروابط التالية:
بلّغ عن الكتاب أو من خلال صفحة الفيس بوك
الكتاب منشور بواسطة فريق المكتبة
أتصل بنا
